الإعلام إلكتروني..وسيلة تفاعلية..
محمود بن إبراهيم الفارسي أن الإعلام الإلكتروني
له خاصية ينفرد بها عن الإعلام التقليدي ، ويقول :”أنا لا أميز شيء عن شيء
ولكن أود أن أذكر أن من خلال الإعلام الالكتروني أستطيع أن أعرف بالتفصيل
عن المعلومات التي أود معرفتها والبحث عنهـا فعلى سبيل المثال عند تصفحي
للإنترنت لأحد الأخبار فليكن مثلا الحادث سير في المغسيل ، من خلال
الانترنت سأستطيع أن أعرف بالتفصيل عن منطقة المغسيل “.
وعائشة بنت سليمان آل عبدالسلام تضيف:” استطاع
الإعلام الالكتروني أن يكون صورة تفاعلية من ناحية قدرته على توفير ما
نريد ه من خلال محركات البحث مثل جوجل أو مواقع التواصل، فما أتمناه أن
يكون في مواقعنا الإلكترونية فعلا هو تنشيط للنص أي بمجرد الضغط على أي نص
في الخبر الصحفي أو أي معلومة معينة ، يحدث تفاعل في النص وتفتح نافذة بها
خيارات حتى يتسنى للقارئ والمتابع أن يحصل على ما يريد “.
نقلة نوعية وجذرية …
ما لدينا من هاتف نقال وإنترنت ووسائط متعددة وقنوات
فضائية كل هذا لا يجب أن نهملها بل نلتفت عليها فهي إحدى وسائل الإعلام
الالكتروني التي أصبحت تسيطر على جميع شؤون حياتنا ويؤكد على ذلك أحمد بن
علي الفارسي :” أصبح الهاتف النقال يحتوي جميع وسائل التواصل من خلاله
نستطيع أن نعرف آخر الأخبار , فالإنترنت الذي بداخل هواتفنا أدى إلى وجود
نقلة جذرية في العالم فعبره أصبحنا مدركين كل ما يجري من حولنا وذلك عن
طريق المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإلكتروني و ظهر ما يسمى
بالمواطن الصحفي الذي ساهم في تطور الصحافة أيضا وأخبار الناس بكل جديد
سواء عن طريق الفيديو أو بالنص أو بالصوت أيضا “.
وسميرة بنت عبدالله السريحية تضيف :”أن
الإعلام الإلكتروني أداة نقلت لنا العالم ووضعته بين أيدينا ، من خلاله
نعرف جميع الأوضاع الراهنة والمستجدة سواء اجتماعية، اقتصــادية، سياسية في
العالم ، ومن خلاله نستطيع أن نجد أخبار لم يغطيها التلفزيون من خلال
القنوات الأخباريـة”.
الإعلام الإلكتروني الـأسرع وأقل جهد عند التصفح حيث
يضيف عبداللطيف بن علي الفارسي :” ساهم الإعلام الالكتروني وبشكل كبير في
النقل والتوصيل المعلوماتي السريع إذ أصبحنا نحدث الانترنت والمواقع
الالكترونية ونقرأ آخر الإشعارات ونعرف آخر الأخبار أولا بأول ، ومن جانب
آخر سرعة انتقال الشائعات فيه أيضا بأشكالها “.
هو امتداد ومكمل للإعلام التقليدي…
بالرغم من التطور ومواكبة العصر وتقدم العالم الرقمي
إلا أن الإعلام الالكتروني لم يستغني عن الإعلام التقليدي فكلاهما يكملان
الآخر فيقول أحمد بن علي الفارسي:” أن إعلامنا الالكتروني الحديث هو
امتداد ومكمل لمسيرة الإعلام التقليدي ، وهنا يجب أن ندرك أن وجود
الإعلام الإلكتروني ليس مهدد بانقراض التقليدي بل هو أداة جيدة وممتازة
ومساندة للصحافة أو الإعلام التقليدي”.وتضيف أماني بنت محمد
العبرية:” الإعلام الالكتروني هم المكمل للصحافة التقليدية ولا أعتقد أنه
يشكل خطر عليهـا،ولو فكرت الجريدة التقليدية بأن ترفع من دخلها سيساهم
الانترنت في ذلك زيادة دخلها عل سبيل المثال يزيد من نسبة المعلنين في
الجريدة وستلاقي التفاعل وذلك سيثمر لصالحها .
نستطيع تنمية إعلامنا الالكتروني .
جيل اليوم يستطيع أن ينمي من الإعلام ويقويه ويجعله
ينافس إعلام العالم من حوله ويؤكد على ذلك عبداللطيف بن علي الفارسي
ويقول:”يجب أن نواكب الإعلام ، وان نتعامل مع الوسائل الالكترونية بحذر
وبإيجابية ،لدينا القدرة لأن نتعامل مع الانترنت هذا يعني أننا لدينا
القدرة بأن نصنع إعلام الكتروني ناجح وبناء وهادف ، يجب أن نجتهد، وننقل
الأخبار بمصداقية ، البعض يستخدم الإعلام الإلكتروني بشكل خاطئ فتجده ينقل
أخبار كاذبة يمكن أن يصدقها البعض ،وما ينقص الإعلام الالكتروني هنا هو
الرقابة الذاتية قبل نشر أي خبر،فيستطيع ناشر الخبر تغيير وتعديل وإضافة
نقاط غبر موجودة في الأساس ، فحينها تختلف الرؤية والخبر عن الحقيقة ، ما
نحتاجه هو الرقابة والمصداقية التي يجب أن يتحلى بها الناشر ، والتحري من
صحة الأخبار والمعلومة قبل نشرها”.
ومحمود بن ابراهيم الفارسي يضيف الى ذلك ويقول :” الإعلام الالكتروني إعلام معاصر وما نلاحظه أن هنالك توجد فجوة رقمية فالعديدمن
البلدان لا زالت لا تستخدم الانترنت أو لا يوجد لديها شغف بالإعلام
الالكتروني ، وذلك يشكــل فجـوة كبيرة جدا والمعلومات باتت غزيرة جدا ،
فأصبحنا أحيانا لا نصدق ما نقرا لكثرة اختلاف الخبر بأكثر من سياق وبتفاصيل
مختلفة ،نتمنى أن يكون إعلامنا اعلام الكتروني صادق خالي من الشائعات ومن
التفاصيل الغير مهمة ، و أن يكون للفرد رقابة ذاتية لا ينتظر أحد أن
يراقبه فيما يكتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق