مسقط- بثينة الفورية
الجمعة21 مارس2014م
محمد البلوشي.. طالب هندسة كيميائية في الكلية التقنية العليا، مقدم
حفلات وأمسيات بفريق الأحلام لتنظيم الحفلات.. الإعلام حب وعشق له، رسم من
خيوط الأمل طريقا وسلما للنجاح نجده في مختلف المحافل يقدم ويبهر المشاهدين
بتفاعله مع الجمهور، ويبهر المستمع بما يقدمه في إذاعة وهج الخليج
الإلكترونية.شارك في تقديم الفعاليات بعشر ولايات بالسلطنة هي السيب، بوشر، مطرح ،الرستاق، صحار، السويق، بدبد، سمائل ونزوى وبهلا.
كما قدّم بـ11 كليّة في السلطنة وجامعة السلطان قابوس بالإضافة للجامعة العربية المفتوحة. وتعددت المسابقات التي شارك بها ومن أهمها الحصول على المركز الثاني بمسابقة نجم الإعلام في جامعة السلطان قابوس.
الإعلام لمحمد حكاية عشق وجنون وإن كان عقله هندسيًا وتخصصه الهندسة الكيميائية ولكن قلبه وميوله إعلامية بحتة ولذلك أطلق عليه البعض كما قال لنا (لقب مهندس الإعلام)، فقدم في إذاعة وهج الخليج الكثير من البرامج الشبابية التي تهم الشباب وتناقش قضاياهم وهمومهم، كانت له هذه الإذاعة حاضنة لصوته الإذاعي البحت.
يقول لنا البلوشي عن النقص الذي يعتري الموهوب في عمان: الموهوب هنا ينقصه نوع من الإرادة الداخلية لـتحقيق النجاح فلا نجاح دون الإيمان والعزيمة بتحقيق المستحيل، فكل من وثق بموهبته وطورها استطاع أن يحقق النجاح فالإنجازات تحتاج لرغبة كبيرة وأكيدة وصادقة وعزيمة حديدية لتحقيق الأهداف المرجوة. مشاركات محمد أضافت له الكثير وخصوصًا في الناحية الاجتماعية ويقول لقد اكتسبت معارف وعلاقات لم أكن احلم بها وأبرزها اللقاء بالبروفيسور طارق الحبيب وعدد من أبرز الرائعين بعدد من المجالات وكذلك أضافت لي الحافز لتحقيق المزيد وذلك بشعار (قمة تتبعها ألف قمة).
وعن الصعوبات التي تواجه محمد يقول أحيانا أواجه صعوبة في خلق توازن بين الدراسة والهواية لكنني أسعى بقدر المستطاع لأن أخلق نوعا من التوازن ومنها أرضي نفسي وأستطيع أن أحقق التميز في جميع مسارات حياتي.
أمنيات قليلة لكنها لدى محمد قد تعني الكثير فيقول: أتمنى أن أضع بصمتي في جميع ولايات ومحافظات السلطنة، وأقدم في محافل خارجية لأنّه سيضيف لي الكثير وأطمح أن أكون أحد مذيعي التلفزيون العماني وأن أدير دفعة أحد برامجه المهمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق