نشر في جريدة الرؤية
بثينة عبدالله الفوري
ما حدث اليوم في تطبيقية صور ، هو زيارة ضيوف رسموا في ملامحنا علامات الارتياح والشعور بأن هناك من يراقب تطور الطلاب ويراقب تميزهم أينما كانوا . لا أجيد سوى قول أدام الله لنا وصلكم وتتبعكم لكل ما يخص الشاب العماني الذي يعتبركم الأسوة الحسنة، كلامهم أثلج صدورنا وعبارات الشكر لا توفيهم حقا، من تواضع لله رفعه وأرفع لهم قبعة الشكر لتواضعهم وحديثهم الـعفوي مع الطلاب والسماع لما قدموه من انجازات. كانت هذه فرصة جميلة حيث نقف فيها نعترف بما قدمناه وما أنجزنا لنخبر من لا يعرفنا بأننا قادرين وبأن هناك طلاب كخلايا تعمل بالخفاء ..وما أبهرني هو متابعة معالي عبدالمنعم الحسني لأعمال الطلاب المنشورة في الصحف المحلية، وأعجبني حينما هز برأسه مشيرا لي (أنا أعرفك).حينها لم أستطع إكمال حديثي وابتسمت ابتسامة عريضة عبرت عن مدى شكري له . كيف لي لا أفخر بوجودهم فلطالما تمنيت أن أحظى بشرف مقابلتهم ، زادكم الله رفعة وتواضعا و محبة لأبنائكم الطلبة والطالبات والشباب العماني عامة .ونعدكم بأن القادم أجمل وأن هناك زهور ستثمر وثمار قد قطفت وأن هناك طاقات شبابية قادمة قادرة على خلق التغيير . الطالب دائما ما يحتاج من يأخذ بيده ويشجعه و يقدم له عبارات التحفيز وما رأيناه اليوم هو خير مثال للتحفيز والاشادة ، وعبارات معالي وزير الاعلام لازالت محفورة في مسامعي حينما قال نحن نؤمن بطاقات الشباب وأن هناك من يعملون على أنفسهم ، سنعمل وسنريك أن الطالب مهما واجهته العقبات سيواصل . والدكتور عبدالله الشبلي مدير عام كليات العلوم التطبيقية كرر هذه العبارات لي ، أن طلاب كليات العلوم التطبيقية قادرين على إحداث فرق كبير وأتمنى أن يكون لهم ميزة خاصة في مجال الاعلام. كيف لقلمي أن يصمت حينما توجه لي كطالبة عبارات ثناء و تشجيع على شيء بسيط قمت به. حقيقة فخورة بهذه الزيارة الخفيفة على القلب الغالية علينا كطلبة متمنين أن نكون قد وصلنا لهم رسائلنا و أمنياتنا التي نتمنى أن تتحقق عاجلا غير آجل … معالي وزير الاعلام وسعادة وكيل التعليم العالي و مدير عام الكليات التطبيقية ورئيس مكتب وزير الاعلام حظينا بشرف مقابلتكم وسنظل طلبتكم الذين ننهل من فيض تواضعكم و علمكم الوقاد ، عبارات الشكر لا توفيكم ،دمتم لنا سنداً و يدا تأخذنا للعلالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق