صرخة أمــلْ~..
.
.
.

بعد كل ذلك الغياب أتيت لأنقب عن نفسي ،جئت لأبحث عن تلك الغائبة …
غابت حروفها وغاب اسمها ولم يتبقى لها أي أثر .
بعد إن وجدتها تمسكت بها ولم أفلت من يداها كي تبقى ولا تعود إلى ذلك المكان .
صرخت لها بأعلى صوتي أن لا ترحلي فالحروف قد اشتاقت لك وتبحث عنك بين السطور .
أجابتني: أهنالك أمل أن أرجع كما كنت ؟ وهل هنالك خيوط شمس أتسلق عليها لأصل إلى بر الأمان ؟ وهل أستطيع أن أعبر عما في داخلي وما أريد كيفما أشاء!
قلت لها أنتِ بين يداي ، فما أراه في عيناك يعكس ما بقلبك من شغف للعودة! أبصم لك أن الورق يشتاق لرائحة كلماتك ولتلذذ حروفك،
وخيوط الأمل أتت بنفسها كي تتشبكين بها ، لا تخافي من أي شيء واطلقي العنان لفكرك فما أخرجتِه للناس ما هو الا قطعة من قالب إبداعك الدفين ..
كنتي قنديل أمل للناس تحاولين أن تأخذيهم لبر الأمان واليوم جاء دورك .. كي تخرجي نفسك من بحر الفراغ فهناك من ينتظرك بعد أن رحلتي !
ردت علي أنها عائدة لترجع أفضل مما كانت ..وأن الغيمة التي حجبتها الشمس عني بدأت تبشرني بأنها ستمطر من جديد.
.
.
.
بثينة الفوري
.
.
.

بعد كل ذلك الغياب أتيت لأنقب عن نفسي ،جئت لأبحث عن تلك الغائبة …
غابت حروفها وغاب اسمها ولم يتبقى لها أي أثر .
بعد إن وجدتها تمسكت بها ولم أفلت من يداها كي تبقى ولا تعود إلى ذلك المكان .
صرخت لها بأعلى صوتي أن لا ترحلي فالحروف قد اشتاقت لك وتبحث عنك بين السطور .
أجابتني: أهنالك أمل أن أرجع كما كنت ؟ وهل هنالك خيوط شمس أتسلق عليها لأصل إلى بر الأمان ؟ وهل أستطيع أن أعبر عما في داخلي وما أريد كيفما أشاء!
قلت لها أنتِ بين يداي ، فما أراه في عيناك يعكس ما بقلبك من شغف للعودة! أبصم لك أن الورق يشتاق لرائحة كلماتك ولتلذذ حروفك،
وخيوط الأمل أتت بنفسها كي تتشبكين بها ، لا تخافي من أي شيء واطلقي العنان لفكرك فما أخرجتِه للناس ما هو الا قطعة من قالب إبداعك الدفين ..
كنتي قنديل أمل للناس تحاولين أن تأخذيهم لبر الأمان واليوم جاء دورك .. كي تخرجي نفسك من بحر الفراغ فهناك من ينتظرك بعد أن رحلتي !
ردت علي أنها عائدة لترجع أفضل مما كانت ..وأن الغيمة التي حجبتها الشمس عني بدأت تبشرني بأنها ستمطر من جديد.
.
.
.
بثينة الفوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق