الخميس، 8 سبتمبر 2016

مشاعر الفرح في أطفالنا صباح الخامس من نوفمبر


مشاعر الفرح التي اكتست الطفل العماني في الخامس من نوفمبر

كثير منا من رصد فرحة الوطن الغالي برؤية وسماع خطاب حضرة صاحب الجلالة والذي بدى كالصدى الذي لن ينمحي من أذن كل مواطن ووافد على أرض عمان الحبيبة ،فالفرحة كانت مختلفة والعفوية بدت في تصرفات الجميع ،رصدنا مشاعر الأطفال في هذه الأيام الوطنية التي عمت فيها الفرحة قلوب كل مواطن عماني وبالأخص الطفل الذي مارس ولا زال يمارس حبه للوطن والقائد بكل براءة.

اطفال
استطلاع: بثينة عبد الله الفوري
مياسين ناصر الشكيلية من سمائل تقول :” أنها سعيد جدا بعودة السلطان قابوس واحتفلت مع مدرستها وحكت لهم المديرة قصة عمان وهي تنتظر عودة السلطان قابوس ، وتقول سوف تلبس اللون الأحمر وتتوشح به حينما يرجع جلالته ”
أما أخيها المأمون الشكيلي يقول:” سعيد وفرح عندما رأينا حضرة صاحب الجلالة وأقمنا حفلة في المنزل والمدرسة وكل يوم نصرخ ونردد النشيد السلطاني بصوت عالي”.
محمد بن ابراهيم البلوشي ، بركاء :” اختلفت فرحته فكان يقبّل شاشة التلفاز بينما أخوه الصغير على  كان يبكي لبكاء أمه حينما شاهدت حضرة صاحب الجلالة في شاشة التلفاز، محمد في ذلك اليوم لم يتحرك من مكانه وكانت الفرحة قد غمرته ، وشارك في المسيرة التي أقامت بولاية بركاء.
و أيهم بن عمر العبري :” حينما أتى من المدرسة كان يصرخ بصوت عالي ويغني النشيد السلطاني : وليدم مؤيدا” ولو أنه لازال في عمر الخامسة لكن الحب للسلطان والوطن الذي انغرس في ذاته هو الذي بات ينطق ويردد كلمات في حب عمان ”
مريم محمد الرواحية  من إزكي  من في الصف الثالث :” حينما رجعت من المدرسة كانت تهتف وتنشد النشيد السلطاني ، كانت وكأنها تحمل بشارة بفوزها بشيء ما ولكن جات لتقول “سمعنا صوت بابا قابوس” وسجدنا في المدرسة وسنخرج مسيرة، تتحدث وفي عينها علامات الفرح وفي ذات الليلة لم تنام إلا والعلم وصورة صاحب الجلالة بجانبها.
أما عبدالله بن أمين الفوري وفيصل العبري وأخيه الأيهم فقد كان قدومهم من المدرسة أشبه بمسيرة وتعالت أصواتهم وهم يغنون النشيد السلطاني ، وفي ذات اليوم خرجوا لقلعة بركاء لتصوير فلم قصير معبرين عن حبهم للوطن والقائد وخرجوا للبحر ليبنوا قلعة لـيرفعون علم عمان عليها.
سندس عبدالله السريحية من المصنعة عمرها ثمان سنوات ،أثناء عودتها من المدرسة جات تصرخ بـأعلى صوتها أمي سجدنا فساحة المدرسة ندعو لجلالة السلطان ، ظلت تردد بالروح والدم نفديك يا قابوس لأيام متواصلة وتشد قبضتها للعلم ، والأمر المضحك أنها نادت أبناء أعمامها  وذهبوا لسطح المنزل ويهتفون يعيش جلالة السلطان قابوس المعظم تتليها صفقة من أياديهم الصغيرة.

و إيثار بنت محمد الهنائية من سمائل عمرها 6 سنوات ، يحدثنا عنها أبيها ويقول:” نشأت إيثار على حب الوطن والقائد وكانت معنا ننتظر الوقت الذي يظهر فيه صاحب الجلالة يطمئننا على صحته ، وحينما كنا على التلفاز ظهر هذا الخطاب فجميعنا أخذنا بالدعاء و ايثار استمرت بالدعاء له بالشفاء والعودة العاجلة ، كما أنها شاركت في الحفل الذي أقامته مدرستهم .
عائشة بنت أحمد البلوشية ،بركاء لم تفارقها الفرحة  بعد أن رأت صاحب الجلالة وأبت دون أن تشارك في المسيرة التي أقيمت في ولاية بركاء متوشحه بعلم السلطنة ، كما أنها تهتف بالأغاني والقصائد الوطنية كل حين .
وعائشة بنت يحيى البلوشية ،بركاء فقد عبرت عن حبها للسلطان في ذلك اليوم بحمل صورة السلطان وارتداء اللون الأحمر وترديد عبارات الولاء والحب للوطن ، فمنذ الصباح وقبل  الخطاب كانت تمسك بيدها العلم ، وحينما ترى صورة السلطان وخطابه في التلفاز فإنها تتقدم لتقبل الشاشة على أمل أن تصل تلك القبلة لصاحب الجلالة.
و محمد خميس العلوي من مسقط طالب في الصف الثالث ،

كانت ردة فعله جدا مفرحة ويريد أن يشارك في المسيرات الوطنية ، وفي كل وقت يلبس الشعارات ، كما أنه يريد أن يكون طبيب ليعالج السلطان ويقول أيضا أريد أن أكون مهندس طيران كي أرجع السلطان لعمان .
وفراس و إلياس أبناء مصطفى يحيى العامري :” يقول والدهم أنهم لم يتركوا العلم من أيديهم الصغيرة وفي كل وقت يرددون في المنزل النشيد السلطاني و قصيدة الشاعر فيصل الفارسي  ويكثرون من الدعاء له بالعودة سالما لأرض الوطن ، كما أن أحد المواقف  التي قد نقف وقفة تأمل فيها حسبما قال أبيهم ، في اليوم الذي ظهر فيه صاحب الجلالة في التلفاز أي يوم الخامس من هذا الشهر الوطني ، استيقظ فراس مبكرا وكان يبحث عن علم السلطنة ليحمله معه للمدرسة .
ومحمد بن سلطان الناعبي من مسقط عمره سبع سنوات ، كان  سعيد لدرجة أن اسم السلطان كان في لسانه طول اليوم ، وخرج لمسيرة نظمتها مدرستهم ، كما أنه نام وعلم السلطنة تحت مخدته .

و الأخوات فاطمة ومريم وسارة بنات ناصر الوهيبي  من قريات :”يعبرن عن فرحتهن بهذا اليوم ، كننا نردد آمين لدعاء القته المعلمة في ساحة  الطابور ، ملئن المنزل في ذلك اليوم أهازيج وطنية وأناشيط عبرت عن حبهن للقائد ، مرددات يا حي يا قيوم أحفظ لنا عمان و الدعاء للسلطان قابوس حفظه الله.
هذا كانت جزء من كثير، فما يكنه الطفل أعظم من أن يحكى ويسطر على ورق.. فلو تركنا المساحة لأطفالنا بالتعبير لن يكتفوا ، فمشاعر الانتماء التي تستوطنهم تخرج ببراءة وعفوية فقلوبهم بيضاء وحب القائد يسودها ، اتضح جليا في ملابسهم و الدموع التي تتلألأ في مدامعهم و اللون الاحمر الذي اكتسى ثيابهم ووجوههم ، وجميعنا لن ننسى السجدات التي كانت في ذلك اليوم التي عبرت عن الحب والعلاقة الوطيدة التي يكنها العماني وبالأخص الطفل لوالده القائد المفدى السلطان قابوس بن سعيد المعظم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق