
حاورته : بثينة عبدالله الفوري
عامر بن حسن البلوشي مواليد 1988 م خريج كلية العلوم التطبيقية بالرستاق ، بدأ عنده حب المسرح واعتلاء الخشبة السمراء في أول سنة دراسية له في الكلية حتى أصبح الصديق الحميم للخشبة ،له عدة مشاركات في المسرح وجوائز حققها على صعيد مشاركاته المختلفة .
عن مشاركاته يقول : مثلت في مسرحية ” قفص الزجاج” كانت بإخراج الأستاذ محمود المخرومي وتمثيل نخبة من الطلاب المبدعين، والمشاركة في المهرجان الجامعي بجامعة نزوى وحصولنا على أفضل عرض متكامل. كما شاركت كمخرج لمسرحية “مواصفات ” صمن الأيام المسرحية التي تنظمها وزارة التعليم العالي لكليات العلوم التطبيقية .
كل مشاركة على الخشبة السمراء تولد شغفاً من نوع آخر فيقول عامر البلوشي عن مسرحية عنتر عبلة التي لاقت مشاهده مايقارب ٤٠٠٠ مشاهدة عبر اليوتيوب أنها مسرحية كوميدية تجسدت على خشبة كلية العلوم التطبيقية بالرستاق: قصة هذه المسرحية تتمثل في أنها جسدت قضية غياب (النص المسرحي) والاعتماد على الارتجال من قبل الممثلين الذي أتاح للعرض نكهه خاصة فكانت مزيج من الحاضر والماضي ، أما الحوار فكان بلهجة عاميه وأخرى فصيحة..هذه الميزة أعطت المسرحيه جانب جميل في الطابع الكوميدي.
بروفة واحدة كفيلة بأن تخلق فرجة مسرحية للجمهور المتشوق للمسرح وفنونه ويقول عامر البلوشي :هذا العرض مغامره جميلة في عالم المسرح وبروفه واحدة قبل العرض تكفي لخلق فرجه مسرحيه كوميدية ووصول عدد مشاهدي المسرحية لعدد كبير هو دليل على أن العرض المسرحي الذي قدمنها به نوع من المغامرة التي نحتاج اليها في وقتنا الحالي .
هنالك مسرحية كانت قريبة إلى نفس البلوشي ويحدثنا عنها :”مسرحية عمانيون في لندن ” دوري في العرض كان تقمص شخصية رجل كبير في السن تمسك بالعادات والتقاليد ،تدور أحداثها حول الابتعاث الخارجي للدراسة وهذا ما قد يمنعه الآباء الآن بسبب البعد المكاني وهذه المسرحية هي خليط بين الواقعية والكوميدية وكانت من أخراج الأستاذ معطي المعطي.
أما عن الصعوبات التي تواجه المسرحيين يقول : المسرحي لا تتاح له الخشبة دائما وهذا ما يسبب خمول في النشاط المسرحي ويؤكد على أن المهرجان المسرحي الجامعي الذي تنظمه التعليم العالي يضم نخبة من موهوبين في جميع الجوانب المسرحية ولو أتيحت لهم الفرصة في الظهور في المسرح العماني والمهرجانات العربية والخليجية سيقدمون أفضل ما لديهم وسيدرك الجميه حجم المهارات التي يمتلكها هؤلاء الطلبة.

أمنيات تمنى عامر أن تتحقق ويلخص مجملها في قوله أتمنى أن تقدم الفرق المسرحية مقاعد جديدة للطلاب المسرحيين في الفرق والصعود بهم الى المستوى المحلي وأيضاً العالمي،فما نراه في المسرح العماني أن هناك تطور حاصل وعروض مسرحية تليق بالمستوى المسرحي وتعكس التطور الذي يشهده المسرح وأتمنى مزيد من التطور فيه و أن تكون في السلطنة خشبة مسرحية خاصهةللعروض المسرحيه الكبيرة والمهرجات المحلية والخليجية، لأن لا مسرح بدون خشبة فهي أساس المسرح ونحن بحاجه إليها وحلمي هو دراسة المسرح والحصول على شهاده خاصة بالمسرح وفنونه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق