الخميس، 8 سبتمبر 2016

مكتبة السندباد” تطفئ الشمعة الثانية





بُثينة الفورية

ونحن نُدشِّن انطلاقةِ هذا المشروع الحضاري، يحدونا الأمل في أن يجد ما يستحق من التفاتةِ مجتمعيةِ، ومساندة من أولياء أمور الطلابِ والوسط التربوي والتعليمي ومؤسسات المجتمع المدني حتى يحقق هذا المشروع أهدافه وغاياته النبيلةِ”.
هذا ما قاله رئيس تحرير جريدة الرؤية حاتم الطائي أثناء تدشين المكتبة 10ابريل/2014م بغرفة التجارة والصناعة بعبري..
ولك أن تتخيل حجم السعادة التي تغمرني وأنا أكتب هذه الكلمات التي بين أيديكم، الفرحة الكبيرة التي أراها تتناثر من حولي، شعور بالفخر والإنجاز الذي تحقق ولايزال مستمرا إلى اللحظة، ها هي مكتبة السندباد المتنقلة للأطفال تكمل عامها الثاني منذ تأسيسها.
يتساءل كثيرون عن ماهيّة مكتبة السندباد المتنقلة وماذا قدمت هذه المكتبة للأطفال، ربما يتفاجأ البعض من عدد الأطفال الذي استفادوا من المكتبة أو من عدد المدارس التي استفادت من هذه المبادرة.
المكتبة ومنذ تأسيسها في مثل هذا الشهر من2014 لم تقف لأي ظرف من الظروف رغم بعض الصعوبات، ولم تتوان عن خدمة المجتمع. مكتبة السندباد المتنقلة للأطفال مبادرة انطلقت من مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر برؤية حكيمة أرادها المكرم حاتم الطائي وكهدية لأطفال سلطنة عمان من مسندم شمالاً إلى ظفار جنوباً.
وزعت المكتبة منذ انطلاقها أكثر من 20 ألف كتاب مجاني للأطفال، وقدمت حلقاتها القرائية لأكثر من 200 مدرسـة، ولم تتردد عن المشاركة في جمعيّات المرأة العمانية بمختلف مناطق السلطنة وإلى جميع الأماكن التي تدعى لزيارتها كالحدائق والمجالس العامة للولايات وغرف التجارة والصناعة بكل ولاية.
طافت بنهج مدروس معظم مناطق ومحافظات السلطنة إيمانا من الفريق القائم عليها بالقوة التي يحملها الكتاب والفائدة العظيمة التي تتحقق بعد قراءة كتاب واحِد، وإيمانًا بأنّ قوة المجتمعات تبدأ من أطفالها، فبناء مجتمع قارئ لا يأتي بدون عمل وجهد ومواصلة.
ومن هنا نوجه كلمة شكر للقائمين عليها منذ تأسيسها وإلى اللحظة هذه، وللمتطوعين والرعاة الداعمين الذين يقفون جنبا إلى جنب لنجاح المبادرة وتحقيق الهدف الذي تنشده وهو غرس حب القراءة في نفوس الناشئة حتى تكون لهم عادة لا يستطيعون الاستغناء عنها، ولتكون وسيلتهم لتشرّب العلم والمعرفة والعلوم بشتى مجالاته، مما يسهم في تعزيز مداركهم وقدراتهم، ومما لا ريب فيه أنّ القراءة تنمي المدارك والقدرة على مواجهة الحياة وتحدياتها بجدارة.
وقبل أن أنسى أن هذه المبادرة تستحق الدعم الحكومي ومن المجتمع كافة لتتحقق كل الأهداف المرجوة منها، ولتتكاتف الجهود من أجل مجتمع قارئ ومجتمع محاط بمكاتب وأجيال محبة للقراءة مما يكفل لمجتمعنا التقدم والنماء، فكما يقال إنّ اليد الواحدة لا تجيد التصفيق لذلك نتمنى من الله العلي القدير أن تتضافر الجهود من الجميع فنشر ثقافة القراءة مسؤولية جماعية قبل أن تكون فردية، وواجبنا النهوض بالمجتمع قدر المستطاع.

استمرار فعاليات اليوم العالمي للعصا البيضاء

IMG_9302

متابعة بثينة الفوري

أكد صاحب السمو السيد خليفة بن الجلندى بن ماجد آل سعيد راعي حفل الافتتاح على أهمية هذه الفعالية، وأشاد في الجهود والمشاريع التي تبنتها جمعية النور ومعهد عمر بن الخطاب وطلاب مجموعة إبداع البصيرة ووجه رسالته للمجتمع بقوله “يجب أن يعيَ الجميع أن الأوطان تُبنى بكافة فئاتها”.
وأضاف سموه :مثل هذه الفعاليات  يجب أن تتكرر لكي يرى الجميع الانجازات والابداعات والدور الكبير الذي تقدمه هذه الفئة للوطن.
جاء ذلك  خلال الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء الذي نظمه معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين وجمعية النور للمكفوفين ومجموعة إبداع البصيرة الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء مساء الأمس بحديقة النسيم العامة .
تهدف الاحتفالية إلى تحقيق الشراكة بين المؤسسات المختلفة المعنية بذوي الإعاقة البصرية في السلطنة ودعم العمل المشترك مع الفرق التطوعية للمشاركة بفاعلية لتساهم معا في زيادة وعي أولياء الأمور حول الإعاقة البصرية وكيفية التعامل معها ، بالإضافة إلى أنها تهدف إلى تمكين ذوي الإعاقة البصرية من عرض مواهبهم ودمجهم في المجتمع وتشجيعهم على الاستقلالية والاعتماد على النفس ووإيجاد مساحة لتحقيق طموحات ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع.
الاحتفالية انطلقت  في الساعة الخامسة حيث ابتدأت بمسيرة العطاء وذلك بهدف التوعية بأهمية العصا في تحقيق الأمان للمكفوفين أثناء سيرهم في الطرقات.
ثم افتتاح المعرض ويضم أركان المؤسسات المشاركة ،ركن معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، ومجموعة إبداع البصيرة  بجامعة السلطان قابوس ،وجمعية النور للمكفوفين.
سيستمر المعرض اليوم  بكافة أقسامه ،كما سيتضمن فعاليات مختلفة كاليوم الرياضي تُمارس فيه مجموعة من الأنشطة الرياضية وتشمل مجموعة من الألعاب والرياضات الخاصة بالمكفوفين مثل(كرة القدم، كرة الهدف الالكترونية، تنس الطاولة وعرض رفع الأثقال وعرض الفروسية).ويتخلل اليوم الأول والثاني فعاليات مختلفة على المسرح تشمل ألعاب وتحديات للأطفال وفقرة لعرض المواهب ،وأستوديو للتصوير.
تختتم  الفعاليات غداً في الساعة السابعة مساءً بمسرح الكلية التقنية العليا ،سيضم فقرات متنوعة أهمها اسكتش مسرحي من تقديم طلبة جمعية النور للمكفوفين وفقرة الإنشاد والرياضة تقديم طلبة جامعة السلطان قابوس، وفقرة ميلاد حلم يقدمها طلبة معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين.

الشُكر ..ثقافة مُجتمع


الشُكر ..ثقافة مُجتمع
بثينة بنت عبدالله لفوري
شكرًا هي كلمة من أربعة أحرف لكنها ثقافة إن لم تكن متواجدة في المجتمع لا نستطيع أن نُسميه مجتمعا.فالشكر ثقافة تحيي الخير والعطاء وتنشر الحب والود والإحسان بشكل كبير جداً.
أصبح الكثير منا لا يأبه بما يقدمه الآخرون له ،وعند البعض قد نجد كلمات النقد تسبق الشكر فتموت العلاقات ويكون الشكر هو الحلقة المفقودة، أي يمكن أن نقول أن لدينا نكران غريب للمعروف.
فمن خلال ملاحظتي أرى أن هناك حاجة ماسة لنشر هذه الثقافة سواء في محيط الأسرة أو خارجها، ففي الأسرة يجب أن تكون هذه الثقافة حاضرة فالأسرة هي المنشء والأساس لها،ويتوجب أن لا تكون العلاقة بين أفراد الأسرة قائمة على مبدأ الأمر والنهي فقط بل على غرار ذلك يجب أن يترسخ لديهم أن الشكر من الأدب و الاحترام والذوق.فكلما وجدت هذه الثقافة بين أطراف الأسرة انعكس ذلك إيجاباً على علاقتهم بخارج محيط الأسرة.
يتبادر في ذهني تساؤل، عندما سألتحق بوظيفة ما كيف سيكون المسؤول عني ؟هل سيشكرني على اخلاصي ومثابرتي أم أنني لن أجد أي عبارات شكر،متيقنة تماماً أنه لا يجب أن ننتظر كلمات الشكر والثناء حتى نبدع ولكن، الكثيرون منا لا يعلمون السحر الذي يمكن أن توقعه هذه الكلمات، رب كلماتُ شكرٍ بسيطة لكنها كمقادير لخلطة سحرية نتاجُها جمالٌ وكمالٌ ودقة و ابداع .
أشعر أن هناك شيء مفقود في مجتمعنا العربي، وهناك عدة أمثلة من خلال حياتنا اليومية تكشف لنا صدق ذلك، مثلاً؛ لماذا نعجز عن شكر المدير على قرار صائب اتخذه . أو لماذا نعجز عن شكر عاملة المنزل بالرغم من أنها تعمل بإخلاص وبدون تذمر، ولماذا أيضاً لا نشكر الطبيب على معاملته الطيبة معنا. أمثلة كثيرة لو وقفنا مع أنفسنا لوجدنا أننا تنقصنا هذه الثقافة وبشكل كبير.فجميل أن تشكر أختك على طبق لذيذ أعدته ،وأن تشكر زميلك في العمل أو تثني على جارك على سيارته أو منزله،أثنِ على أبيك على تعبه و اخلاصه ، وأمك على اعتنائها بك وسؤالها عنك.
إن ثقافة الشكر تحتاج الى ثقافة فكر وإلى غرس بشكل كبير كي تصبح جزء لا يتجزء من علاقاتنا اليومية؛ولأهمية الشكر ورد في القرآن الكريم في مواضعٍ عدة وربط الله تعالى العبادة بالشكر حينما قال :”{بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ}.[الزمر:٦٦].
وأخيراً…فإن ثقافة الشكر ليست بحاجة لنشر قولاً وفعلا فقط بل إيمانا وفكراً وقناعة تامة ،قف قليلاً مع نفسك وتهجئ كلمة {شُكْرًا} وانظر كيفَ أنها لطيفة جدا، فلا شيء أجمل من أن تكون علاقتنا مبينة على ذلك.والمقدرة على الشكر هي بحد ذاتها هي نعمة تستوجب شكر الله تعالى

المهرجان المسرحي الجامعي الثاني يكشف عن مواهب مسرحية جديدة

صلالة – بثينة الفورية
نشر في جريدة الرؤية الاقتصادية
أكد عدد من الموهوبين في مجال المسرح والمشاركين في مهرجان المسرح الجامعي الثاني بصلالة الذي عقد مؤخرا على أهمية تلك المهرجانات في إبراز مواهبهم وتطوير قدراتهم لتقديم المزيد، وأشاروا الى أن المهرجانات المسرحية لكليات العلوم التطبيقية والمهرجانات المسرحية الجامعية ساهمت في إظهار العديد من المواهب الشابة للجمهور المتعطش إلى وجوه جديدة على خشبة المسرح، ووجهوا الشكر إلى وزارة التعليم العالي لحرصها على رعاية تلك الفعاليات الجماهيرية لتأهيل المواهب الطلابية لتكون نواة لجيل من الفنانين العمانيين في المستقبل القريب.
يقول بدر بن سالم العوفي- مخرج مسرحي، إن المهرجان زاد في نفسه روح التنافس في ظل كثرة العروض الجديرة بالمنافسة وتنوعها، مشيرا إلى أن جميع مشاركاته على مدار خمس سنوات ونصف قضاها على مسرح كلية العلوم التطبيقية بعبري كانت في الطاقم الفني لعروض تطبيقية عبري وفي آخر ثلاث سنوات كانت مشاركاته في إخراج وتمثيل عروض تطبيقية عبري في مختلف المهرجانات المسرحية، وخلال هذه السنوات الخمس عاصر الكثير من المخرجات المسرحية للتطبيقيات.
ويقول عمير بن أنور البلوشي طالب بتطبيقية عبري إن له عدة مشاركات في المسرح من بينها مشاركته في مهرجان المسرح لمدارس السلطنة وكانت أول مسرحية له (صحراء الخوف) للمخرجة وفاء الشامسي بدور العم برهان، وانضم لفرقة مسرح الشرق وشارك في مسرحية كنكون بدور نطاط، ومسرحية الشاحوف بدور المراسل ومسرحية الكنز بدور كومبارس وفي عام 2010 حصل على أفضل ممثل دور أول في مسرحية البطل الخارق في مهرجان مسرحي لمدارس السلطنة، ومسرحية نهاية الصعود بمملكة البحرين، ومسرحية واقع خرافي بدور الميت وحصل على أفضل ممثل دور أول في مهرجان مسرحي لكليات العلوم التطبيقية، ومسرحية سحارة بدور الدمية كعرض موازٍ،ومسرحية إن حدث يوما وحصل على جائزة أفضل ممثل دور ثاني في المهرجان المسرحي الثاني.
ويضيف البلوشي إن هذه المهرجانات المسرحية تضيف لرصيد إنجازاته ومشاركاته في المسرح وتعطيه دافعًا لتقديم الأفضل.
ويقول أحمد بن راشد الصالحي الطالب بكلية العلوم التطبيقية بنزوى إنه شارك في المهرجانات على مستوى المسرح المدرسي وكانت هناك فترات انقطاع بين مهرجان وآخر أما على الصعيد الأكاديمي فكانت بداياته في السنة الثالثة مع مسابقة نجم المسرح التي نظمتها جماعة المسرح، وشارك في مسرحية أبواب التي يعدها التجربة الحقيقة الأولى على مستوى المهرجانات المسرحية، ثمّ مسرحية تحت المشرط في العام الماضي بتطبيقية صور والتي أضافت خبرة استفاد منها، مؤكدا أنه شعر بالارتياح في مهرجان صلالة لإتقان دوره في مسرحية المزبلة الفاضلة من إخراج محمد المفرجي وحصل على جائزة تشجيعية في التمثيل. ويضيف: مثل هذه المهرجانات تضيف رصيدًا من الخبرة في مجال التمثيل والأجمل أنها توفر فرصة للقاء كل من له صلة بخشبة المسرح لتبادل الأفكار والخبرات.
ويشير محمد بن حمد المفرجي مخرج مسرحية المزبلة الفاضلة لتطبيقية نزوى بالمهرجان المسرحي الجامعي الثاني إلى أن المسرح حياة كاملة، موضحًا أنّه أحب المسرح منذ كان في المدرسة ثم انتقل للمسرح الجامعي، وبدأ ممارسة هوايته فعليا في سنته الثانية بمسرحية “أحلى عالم”، ويهد مهرجان صلالة هو الرابع على التوالي الذي يشارك فيه كممثل، وفي هذه المرة يختلف الميزان قليلا حيث خاض تجربة صعبة وهي التمثيل إلى جانب إخراج العرض وهو ما شكل ضغطًا عليه، لكن بدأ الضغط يتلاشي حتى خرج بعمل مشرف وحصل على ثاني أفضل عرض متكامل، ويؤكد أن هذه المهرجانات تسهم بشكل كبير في صقل المواهب وإظهارها للجماهير، كما أنها بيئة مثالية لاكتساب المهارات والأفكار والخبرات.
ويقول طالب بن علي المحروقي بكلية العلوم التطبيقية بصلالة إنه بدأ مشواره منذ الصغر باعتباره من أسرة عاشقة للمسرح موضحاً أن مشواره الحقيقي في المسرح انطلق فور دخوله كلية العلوم التطبيقية بصور، وأول ظهور له في مسرحية “دانة” بتطبيقية صور، كما كانت له مشاركات في نوادٍ وفرق مسرحية كمشاركته في مسرحية “شمس الدين”، كما شارك في مسرحية محروس في المهرجان المسرحي الجامعي الثاني.
ويضيف أن المسرح بالنسبة له أكثر من مجرد هواية ويتمنى الحصول على بعثة ويكمل دراساته العليا في الإخراج المسرحي والتمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت.
وتقول رزان بنت محمد الحضرمي الطالبة في تطبيقية صلالة إن بداية نشاطها كانت في طابور المدرسة ومن بعدها بدأ شغفها بالمسرح إلى أن شاركت ولأول مرة في المهرجان المسرحي الثاني، وهو ما أعطاها دافعية كبيرة لأن تثبت نفسها وتثق بقدرتها على الوقوف على الخشبة، مقارنة بما شهدته مشاركتها الأولى من خوف وتوتر مع تزايد البروفات وتكرارها حيث تجاوزت مرحلة الخوف، ومثلت في مسرحية محروس كعنصر نسائي بدور أمنية بنت شيخ القرية.
وعن بدايتها مع المسرح، تقول أماني بنت سيف المعمري طالبة بتطبيقية صور إنّ بدايتها كانت بالمهرجان المسرحي المقام بتطبيقية عبري بمسرحية النصر الهزيمة من إخراج محمد الضبعوني وتعتبره الرافد والمشجع الأول لها في المسرح، وحصلت على جائزة أفضل ممثلة أولى ثم شاركت في المهرجان المسرحي الجامعي الأول بصور بمسرحية موت المؤلف وحصلت على جائزة أفضل ممثلة دور ثانِ”، وحصلت على أفضل ممثلة دور ثانٍ في مسرحية المنجور من إخراج يوسف الدرويشي التي حصلت على جائزة أفضل عرض متكامل.

وعيسى بن سالم الجهضميطالب بتطبيقية صور، يقول المسرح أسلوب حياة و عالم يستطيع فعل المستحيل ، يغير من سلوكيات ويطرح قضايا أمنية وسياسية واجتماعية بحبكة معينة وشخوص معينين لتسهم بحل تلك المشاكل ولو بشكل بسيط والمسرح رسالة أيضا ، من خلال المهرجانات المسرحية تعلمت كيف أعطي لذاتي الثقة التامة من الوقوف على الخشبة و مواجهة أعداد كبيرة من الجماهير المتعطشة للعروض المسرحية ولهذا الفن الراقي ، شاركت في مسرحية موت المؤلف التي حصلت على المركز الثالث في العام الماضي واسترجعنا اللقب في صلالة هذا العام وحصلنا على خمس جوائز أهمها أفضل عرض متكامل وهذا دافع أكبر لإكمال المسيرة في المسرح وتجريب كافة أدواته ومدارسه.
 أما ماجد ناصر الشعيبي
طالب بتطبيقية صور  يقول :”هذه هي أول تجربة لي في المسرح كنت أعتقد أن المسرح تمثيل فقط ويوما بعد يوم يكبر في عيني وتكبر في عيني أشياء أكبر فاكتشفت أن المسرح عالم كبير ومدرسة تعلم الصبر والابداع، فن الانصات، الخطابة، التعايش مع الآخرين، والمشاركة في المهرجانات المسرحية تكشف عن مواهبنا المسرحية الدفينة وتدفعنا أن نبدع ونعطي الخشبة السمراء ما تخبئه ذواتنا من طاقات. لا يوجد عيب أن نبدأ بكومبارس، إلى أن نصل لمخرج أو معلم للمسرح ، فالمسرح عالم يحتاج لحب كي نبدع .”
و أحمد  بن مسلم الحربي،طالب بتطبيقية صور،بدأت مشاركاته في الأيام المسرحية بمسرحية كلبي المدلل اخراج محمد الضبعوني حيث يقول:” كان دوري في المسرحية دور الكلب الذي خرج من فوق مدرجات الجمهور ، حصلنا على المركز الثالث ، ثم في مسرحية النصر الهزيمة التي أخرجها محمد الضبعوني ، كان دوري من ضمن المجاميع وحصلنا على أفضل عرض متكامل أول ، وشاركت في العام الذي بعده في المهرجان المسرحي الجامعي بتطبيقية صور بدور كوميدي في مسرحية موت المؤلف، وآخر مشاركة لي هي في المهرجان المسرحي الجامعي الثاني بدور جوقة  في مسرحية المنجور نقوم بعدة حركات متناغمة وآهات  وبحمد من الله توجنا بالأول ، وأي عمل مسرحي لا يقوم الا بالتكاتف والتعاون ، هذه المهرجانات ألهمتنا الكثير وعلمتنا أن المسرح عالم لا يستهان به ، يعلم ويهذب ويغير.

طالب المحروقياماني المعمريعمير البلوشيبدر العوفيعيسى الجهضمياحمد الصالحي~2محمد المفرجي

حينما يكون الحب:مسرح…


بثينه عبدالله الفوري
بكالوريوس صحافة _تطبيقية صور
IMG_20141225_073743

مواهب تُزهر يوما بعد يوم ، قدرات ،
طاقات ، ابداعات لا تقدر بثمن، في أيام مكوثي  في المهرجان المسرحي الثاني الذي أقيم في بلاد الأصالة صلالة، لمست إبداع زملائي الطلاب والطالبات المبدعين في المسرح ، قدموا سمفونيات عزفوها بحركاتهم وذكائهم الجسدي الذي صور لنا وقائع وقضايا متنوعة سردوها بطريقتهم وفكرهم الخاص.
مهرجانات متوالية و ابداعات مستمرة تحرص أن تبرزها التعليم العالي لاحتواء هذه الكوكبات المتميزة التي تسعى جاهدة بأن تقدم كل ما لديها من طاقات لتقول للمجتمع إننا موهوبوين متمكنين ، لكن ماذا بعد هذه المهرجانات المسرحية ، هنا تقف العقول حائرة أمام الكم الجميل من الابداع الذي قدموه ، ألا يستحق هؤلاء المبدعين أن تستغل مواهبهم وتُنَمَّى ، أن تكثف الدورات المسرحية لهم كي يتمكنون أكثر ، أن يشاركون في المهرجانات المسرحية التي تقوم بها وزارة التراث والثقافة، أو يشاركون بشكل أكبر في المهرجانات الدولية .
في المهرجان الذي أقيم في مسرح أوبار فقدنا وجوه مسرحية كثيرة بالرغم من كثرتها هنا في السلطنة ، هل يجب أن يُسحب الفنان كي يتابع ما يقدمه أبنائه ، وجود الفنانين المسرحيين خير دافع للمواهب الشابة الرائعة .نقدر ارتباطاتهم وانشغالهم لكن أيعقل أن مثل هذا الحدث الكبير الذي احتضنه مسرح كأوبار أن يغيب عن الذهون .
ما لاحظته في بعض المسرحيين أنهم يحاولون فرد عضلاتهم في استفزاز المخرج أو إثارة غضب الطلبة المشاركين ، ولكن كون هؤلاء الطلبة المشاركين واعين بما يقدون وواثقين بعروضهم  فلا يأخذون الانتقاد الجارح أي أهمية فيأخذون المفيد ويتركون ما لا يضيف لحصيلتهم المعرفية أي شيء.
أيام قليلة حملت في طياتها الكثير،وجوه جديدة ،طاقات تفجرت ولمسات جميلة حملتنا لعالم آخر، هذا ما ينم عن فكر وقاد و عقول نيرة واستغلال أمثل للمواهب الشابة التي نطمح ونتمنى أن تُلَم و توضع في كفين حنونين يحتضنها وينمقها أكثر كي تبدع وتطلق العنان لذلك العملاق المستوطن في دواخلهم ،لا أريد أن أدخل في سلبيات المهرجان ، لان لجنة الحكم خرجت بتوصيات  مثرية و تسعى لخلق تطور أفضل لمهرجاتنا المسرحية ،نأمل إن شاء الله أن تكون مسارحنا أفضل ويتحقق أمل عشاق الخشبة أن يكون هناك مسرح جامعي متكامل وتتحق باقي أمانيهم .
يسعني أن أشكر وأبارك لمن أبدع في هذا المهرجان و أقف تحية للرقم الأول تطبيقية صور ولمسرحية تطبيقية نزوى التي كان المركز الثاني حليفها ….وتستمر الحياة ويستمر المسرح و يكبر الحب للخشبة و تتواصل الدعوات بأن يتطور و يأخذ بتلك المواهب  الرائعة. .

مشاعر الفرح في أطفالنا صباح الخامس من نوفمبر


مشاعر الفرح التي اكتست الطفل العماني في الخامس من نوفمبر

كثير منا من رصد فرحة الوطن الغالي برؤية وسماع خطاب حضرة صاحب الجلالة والذي بدى كالصدى الذي لن ينمحي من أذن كل مواطن ووافد على أرض عمان الحبيبة ،فالفرحة كانت مختلفة والعفوية بدت في تصرفات الجميع ،رصدنا مشاعر الأطفال في هذه الأيام الوطنية التي عمت فيها الفرحة قلوب كل مواطن عماني وبالأخص الطفل الذي مارس ولا زال يمارس حبه للوطن والقائد بكل براءة.

اطفال
استطلاع: بثينة عبد الله الفوري
مياسين ناصر الشكيلية من سمائل تقول :” أنها سعيد جدا بعودة السلطان قابوس واحتفلت مع مدرستها وحكت لهم المديرة قصة عمان وهي تنتظر عودة السلطان قابوس ، وتقول سوف تلبس اللون الأحمر وتتوشح به حينما يرجع جلالته ”
أما أخيها المأمون الشكيلي يقول:” سعيد وفرح عندما رأينا حضرة صاحب الجلالة وأقمنا حفلة في المنزل والمدرسة وكل يوم نصرخ ونردد النشيد السلطاني بصوت عالي”.
محمد بن ابراهيم البلوشي ، بركاء :” اختلفت فرحته فكان يقبّل شاشة التلفاز بينما أخوه الصغير على  كان يبكي لبكاء أمه حينما شاهدت حضرة صاحب الجلالة في شاشة التلفاز، محمد في ذلك اليوم لم يتحرك من مكانه وكانت الفرحة قد غمرته ، وشارك في المسيرة التي أقامت بولاية بركاء.
و أيهم بن عمر العبري :” حينما أتى من المدرسة كان يصرخ بصوت عالي ويغني النشيد السلطاني : وليدم مؤيدا” ولو أنه لازال في عمر الخامسة لكن الحب للسلطان والوطن الذي انغرس في ذاته هو الذي بات ينطق ويردد كلمات في حب عمان ”
مريم محمد الرواحية  من إزكي  من في الصف الثالث :” حينما رجعت من المدرسة كانت تهتف وتنشد النشيد السلطاني ، كانت وكأنها تحمل بشارة بفوزها بشيء ما ولكن جات لتقول “سمعنا صوت بابا قابوس” وسجدنا في المدرسة وسنخرج مسيرة، تتحدث وفي عينها علامات الفرح وفي ذات الليلة لم تنام إلا والعلم وصورة صاحب الجلالة بجانبها.
أما عبدالله بن أمين الفوري وفيصل العبري وأخيه الأيهم فقد كان قدومهم من المدرسة أشبه بمسيرة وتعالت أصواتهم وهم يغنون النشيد السلطاني ، وفي ذات اليوم خرجوا لقلعة بركاء لتصوير فلم قصير معبرين عن حبهم للوطن والقائد وخرجوا للبحر ليبنوا قلعة لـيرفعون علم عمان عليها.
سندس عبدالله السريحية من المصنعة عمرها ثمان سنوات ،أثناء عودتها من المدرسة جات تصرخ بـأعلى صوتها أمي سجدنا فساحة المدرسة ندعو لجلالة السلطان ، ظلت تردد بالروح والدم نفديك يا قابوس لأيام متواصلة وتشد قبضتها للعلم ، والأمر المضحك أنها نادت أبناء أعمامها  وذهبوا لسطح المنزل ويهتفون يعيش جلالة السلطان قابوس المعظم تتليها صفقة من أياديهم الصغيرة.

و إيثار بنت محمد الهنائية من سمائل عمرها 6 سنوات ، يحدثنا عنها أبيها ويقول:” نشأت إيثار على حب الوطن والقائد وكانت معنا ننتظر الوقت الذي يظهر فيه صاحب الجلالة يطمئننا على صحته ، وحينما كنا على التلفاز ظهر هذا الخطاب فجميعنا أخذنا بالدعاء و ايثار استمرت بالدعاء له بالشفاء والعودة العاجلة ، كما أنها شاركت في الحفل الذي أقامته مدرستهم .
عائشة بنت أحمد البلوشية ،بركاء لم تفارقها الفرحة  بعد أن رأت صاحب الجلالة وأبت دون أن تشارك في المسيرة التي أقيمت في ولاية بركاء متوشحه بعلم السلطنة ، كما أنها تهتف بالأغاني والقصائد الوطنية كل حين .
وعائشة بنت يحيى البلوشية ،بركاء فقد عبرت عن حبها للسلطان في ذلك اليوم بحمل صورة السلطان وارتداء اللون الأحمر وترديد عبارات الولاء والحب للوطن ، فمنذ الصباح وقبل  الخطاب كانت تمسك بيدها العلم ، وحينما ترى صورة السلطان وخطابه في التلفاز فإنها تتقدم لتقبل الشاشة على أمل أن تصل تلك القبلة لصاحب الجلالة.
و محمد خميس العلوي من مسقط طالب في الصف الثالث ،

كانت ردة فعله جدا مفرحة ويريد أن يشارك في المسيرات الوطنية ، وفي كل وقت يلبس الشعارات ، كما أنه يريد أن يكون طبيب ليعالج السلطان ويقول أيضا أريد أن أكون مهندس طيران كي أرجع السلطان لعمان .
وفراس و إلياس أبناء مصطفى يحيى العامري :” يقول والدهم أنهم لم يتركوا العلم من أيديهم الصغيرة وفي كل وقت يرددون في المنزل النشيد السلطاني و قصيدة الشاعر فيصل الفارسي  ويكثرون من الدعاء له بالعودة سالما لأرض الوطن ، كما أن أحد المواقف  التي قد نقف وقفة تأمل فيها حسبما قال أبيهم ، في اليوم الذي ظهر فيه صاحب الجلالة في التلفاز أي يوم الخامس من هذا الشهر الوطني ، استيقظ فراس مبكرا وكان يبحث عن علم السلطنة ليحمله معه للمدرسة .
ومحمد بن سلطان الناعبي من مسقط عمره سبع سنوات ، كان  سعيد لدرجة أن اسم السلطان كان في لسانه طول اليوم ، وخرج لمسيرة نظمتها مدرستهم ، كما أنه نام وعلم السلطنة تحت مخدته .

و الأخوات فاطمة ومريم وسارة بنات ناصر الوهيبي  من قريات :”يعبرن عن فرحتهن بهذا اليوم ، كننا نردد آمين لدعاء القته المعلمة في ساحة  الطابور ، ملئن المنزل في ذلك اليوم أهازيج وطنية وأناشيط عبرت عن حبهن للقائد ، مرددات يا حي يا قيوم أحفظ لنا عمان و الدعاء للسلطان قابوس حفظه الله.
هذا كانت جزء من كثير، فما يكنه الطفل أعظم من أن يحكى ويسطر على ورق.. فلو تركنا المساحة لأطفالنا بالتعبير لن يكتفوا ، فمشاعر الانتماء التي تستوطنهم تخرج ببراءة وعفوية فقلوبهم بيضاء وحب القائد يسودها ، اتضح جليا في ملابسهم و الدموع التي تتلألأ في مدامعهم و اللون الاحمر الذي اكتسى ثيابهم ووجوههم ، وجميعنا لن ننسى السجدات التي كانت في ذلك اليوم التي عبرت عن الحب والعلاقة الوطيدة التي يكنها العماني وبالأخص الطفل لوالده القائد المفدى السلطان قابوس بن سعيد المعظم

فلتهنئُ عمان بعيدها.


بثينة بنت عبدالله الفوري

هَل هُناك أجملُ من وطنٍ نَحيا على تُرابِه وَننعمُ بخيراته ، وطنٌ لَطالما هتِفنا باسمه ونسجنا أروع خيوط الحبِّ على زَواياه .
وطن لم يبخل يوما من عطاياه الا منتهية التي فاقت الحدود، يوما تلو الآخر ننتظر عرس عمان حينما تلبس  فستانا زاهٍ والبسمة تعلو محيا الجميع وتتزين عُماننا بأبهى الحلل . كيف لا تزهو وتبتسم و ذلك الشهم يغرس نبتة السلام أينما يحل ويرتحل.
العيد الوطني الـ44 المجيد هو يومٌ تترقبه القلوب التي أفنت حياتها في حب الوطن والاخلاص من أجله، هو يومٌ تعلو فيه الأغاني الوطنية والصيحات التي تثير في نفس كل عماني حب لوطنه . هو يوم نجدد فيه جميعاً الحب والولاء لباني عمان وقائدها ذو الفكر السديد والرأي الحصيف.
أتانا العيد الذي عودنا بقدومه بأجمل  هيئة ليصافح قلوبنا ويطمئنها أن عمان كانت ولا زالت تنعم بخير وسلام ، أتى العيدُ مبتسما ليذكرنا بمجدنا التليد وتراثنا الخالدُ الذي لا نستطيع نكرانه، جاء ليخبرنا عن أجدادنا كيف صانوا تراثه وخلدوا أمجاده على ورق لن يمحوه الزمان ،كيف جابوا البحار ورفعوا اسم عمان بين سائر البلدان ،شيدوا القلاع والحصون والمنابر، تمكنوا من الصناعة والصيد والحراثة، أبدعوا في جعل عُمان ثرية بالتراث الذي لن يطمسه تعاقب الأجيال، فجلالة السلطان لم ولن ينسى أن يذكرنا بأن نعتني بتراثنا وعاداتنا الأصيلة فمن ليس له ماضٍ ليس له أي حاضِر.

عرسنا عرسان ، خطاب مولانا صاحب الجلالة الذي طمننا فيه إنه بخير  وعيد عمان الوطني ، أي فرحة تلك التي ستغمر كل عماني بأن يرى ويسمع صوت القائد الذي لم يفارق مخيلاتنا فجرا، نهارا وليلا، مر عيد الفطر والأضحى افتقدنا رؤيته في صلاة العيد التي تعودنا أن نراها في شاشة التلفاز نرى حاكم بلادنا وهو ينعم بوافر الصحة و الهناء .لم يعلم أحد مقدار الحزن الذي سكن قلب كل عماني في تلك الأشهر ، وها نحن اليوم نمتع ناظرينا بمن اشتاقت له العين وحن له الفؤاد أبانا السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه ،فيا رب عده لنا سالما غانما معافى ،

كيف لنا أن لا نسعد في يومنا الوطني ؟! وكيف لا نشعر بأن سعادة الكون كلها تدور حولنا ونحن من تربى على أرض يسودها الحب والسلام ، بلاد الوسطية والحكمة الفذة ،البلاد التي يتوصف بها الكافة ،يغطبنا الجميع على ما نملكه من أمن وسلام واستقرار التي قلما نجدها في كثير من الدول ، فنحن في نعمة كبيرة ولله الحمد بأن لا نفرق بين أبيض وأسودٍ وبين المذاهب وغيرها، فعماننا تمشي على خطى ثابتة واثقة تستلهم سياستها وحكمتها من ذلك القائد الذي نصفه حكيم العرب ورجل السلام .
تعيش عُماننا وقائدها المحنك الحكيم الذي قل أن نجد مثله بل لا يوجد ولن يكن له أي مثيل .فحاكمنا يضرب به المثل في الحكمة البالغة والحنكة النادرة ، يقرب الدول، يزرع الخير أينما حل ، كيف لا وهو ابن عمان الملهمة صانعة الرجال ،أدام الله بلادنا عروسا لا نرى فيها أي حزن ولا بأس ،وكل لحظة وبلادنا وقائدها وشعبها الأبي يرفل بثوب الصحة والعزة والرخاء.